عدد المساهمات : 94 تاريخ التسجيل : 15/05/2013 العمر : 39 الموقع : KSA
موضوع: قصه اغنيه من الأسكلا الإثنين يونيو 17, 2013 11:54 pm
قصه اغنيه من الأسكلا .......الشيخ ودالرضي
ود الرضي بعد رحيل مليم إلى جنوب السودان وهى فاتنة شعراء الحقيبة في ذلك الوقت في أغنية من الاسكلا وحلا.... وقصة الأغنية أن سرور رأى مليم وهى تتجه مع أسرتها على الباخرة المتجهة إلى جنوب السودان من الاسكلا التي هي مرسى السفن الذي كان يقع جنوب منطقة فندق الهيلتون الحالي .....فتألم سرور كثيرا لفراق مليم فطلب من قبطان السفينة أسماء المدن التي تمر بها الباخرة ثم أخذها مسرعا إلى ود الرضي الذي كان يجلس مع الشاعر احمد حسين العمرابى في دكانه بالخرطوم وكان سرور حزينا وحكي لهم خبر سفر مليم وطلب من ودالرضى تأليف أغنية بهذه المناسبة بعد أن أعطاه أسماء المدن ....وعلى الفور جادت قريحة ود الرضي الشعرية بأغنية من الاسكلا وحلا وكان الوقت منتصف النهار فحفظها سرور وتغنى بها في المساء....بعض الرواة قال إن البيت الأول من الأغنية من تأليف سرور لكن حسب رأى النقاد أن سرور لم يعرف عنه قول الشعر الغنائي لذلك يستبعدون هذا الرأي ...والبعض يقول إن العمرابى شارك في تأليف الأغنية ...ولكن مفردات الأغنية تنفى هذا الرأي. الاستاذ مبارك المغربى سمى هذه القصيدة بالقصيدة الجغرافيا لذكرها حوالى العشرين مدينة سودانية من الشمال إلى الجنوب عكس مجرى النيل....لكن مبارك المغربى في كتابه رواد شعراء الأغنية السودانية عاب على القصيدة ارتجالها وقال إنها مصنوعة ولا تمثل الصدق الشعوري عند الشاعر فجاءت بسيطة الكلمات قريبة المأخذ لاترى فيها روح التجديد والتطوير ..انتهى كلام الأستاذ الكبير مبارك المغربي ....ولكنني البعض يختلفون مع أستاذنا الكبير عليه الرحمة ويقولون أن هنالك صدق شعوري عند الشاعر لأنه يعرف مليم جيدا وقال فيها أكثر من قصيدة مثل تلفان من الأجفان ومية وثمانية وستة وستة حبيبي حليلو القام يوم ستة.... فمليم ملهمته وتألم لرحيلها وفراقها لذلك انشد من الاسكلا وحلا وسكب فيها الدموع التى سالت حتى بللت ثيابه في مطلع القصيرة وفى ختامها حيث يدعو دموعه للانهمار والتدفق.. من الطرائف المرتبطة بالقصيدة إن سكان أم جر عاتبوا الشيخ ود الرضي لعدم ذكره اسم قريتهم فقال لهم ( عاد لا حوله لا قوة دى من منو ...ما منكم انتو)..والى القصيدة...
من الاسكلا وحلّ......قام من البلد ولّى دمعي للثياب بلّ