Admin المدير العام
عدد المساهمات : 76 تاريخ التسجيل : 14/05/2013 العمر : 67
| |
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 76 تاريخ التسجيل : 14/05/2013 العمر : 67
| موضوع: رد: الرياض:حفل وداع جلال الشيخ الطيب 1 الأربعاء مايو 29, 2013 12:07 am | |
| الرياض:حفل وداع جلال الشيخ الطيب 2
سادتي: لئن استشهدنا بالجانب المدني الا انه كان للقوات النظامية من جيش وشرطة في مختلف وحداتهما بإستثناء ما ذكرنا نصيب وافر من ابكار القادة المتميزين الذين دفعت بهم هذه المنطقة ولعل القائمة في كلا الحالين تطول ولكن هذا السبق حفز ودفع الاجيال اللاحقة إهتماماً بالتحصيل، والمنطقة الأن تذخر بكفاءات عالية النوعية والعددية ولكن الجامع لاهلها الخفاء تواضعاً والإعتزال زهداً وهي شيم محمودة ولكن نخشى أن تختزل طموحات الشباب لذا رجاؤنا والأمل في الموصوفين بتفعيل أدوارهم إلاسهاميه كل من موقعه خدمه للمنطقة التي أصلاً قامت علي عصامية أبنائها وذاتيتهم فرصيد مثل هذا ضياعه خيانة للسالفين وتنميته برا لهم وكذلك إحقاقاً لمعنى العبادة بعمارة الارض والشورى أوجب والشفافيه أرحب لتكاتف الجهود الجماعية وهى الأمكن وسط مجتمع طلعي إذ أن في دراسة إحصائية
لباحث في شئون المنطقة تبين أن منطقة السروراب فقط كنموذج بها حوالي ثلاث الالف ومئتان خريج جامعي سبع هذا الرقم الحقيقي من حملة الشهادات فوق الجامعية بمختلف درجاتها منهم علماء في مجالات دقيقة ومتعددة كالعلوم التطبيقية الحديثه بافرعها من هندسة وتقنيات وكذا علوم الطب ومجالات الطبيعة من زراعة وحيوان وبيئه وفضاء ، وللإنسانيات حظ وافر عند أولى الألباب الذين تفتحت اعينهم على مجتمع زاخر بمواد التأمل والتدبر حتى ان الابكار من طبقات العمال الذين عاصروا استقامة الخدمة هم بمثابة النخبة اليوم ذوقاً وحسا ، إدراكاً وثقافة ، إسهاماً وعطاء ، تميزاً وإعزازا ، عمر احمد الصديق واخاه خالد كونا مدرسة كبرى مع والدهم الصافى ، سليمان احمد العجوز الفنجرى ، كمبال الشيخ إدريس الإمبراطورية الضخمة ، فضل المولى على الناطق بالحكمة ، عثمان حسن خوجلى النفس الكبيرة ، على شحاته النية البيضاء ، عبد الرحمن خريستو المسرحى البارع ، الريح بحر الدين المتصرف في ساعات الصفر ، وغير هؤلاء مواكب كثيرة كانت محل إحترام واكبار من كل الطبقات لانهم كانوا شوامخ النفوس وهذا مقياس التقدير في المنطقة مهما تشمخ الإنسان بالكسوب فلابد له من المواهب وشتان بينهما . أيضاً عرفت المنطقة بالحق وإصلاح المعاضل دون اللجو لدوائر التحكيم الرسمية وخلا سجلها سابقاً من القضايا المخله بالعرف،؟ حتي علي المستوى السياسي لم ترتهن المنطقة لتيار بعينه والدليل تباين الممثلين النيابيين في البرلمانات المختلفة مما يوضح تمحيص إنسان هذه الارض للأمور وعدم إنسياقه كالسوائم في مراعي التيه وهو المجتمع الذي دفع بإمرأة للنيابة في وقت مبكر وكانت اهل لذلك لسابقيتها في ضروب متعددة فهي الوزيرة وهي الطبيبة وهى النائلة لعدد من الأوسمة السامية وشارات التكريم محلياً ودولياً وهي الحاصله وقتها على أعلى نسبة أصوات في إنتخابات حاكم الإقليم الاوسط ولظروف عارضه لم يقع عليها الاختيار، وتجدر الإشارة علي أن المعنيه حفيدة الشيخ عبد المحمود محمد عبد المحمود الذي تلقى العلم بمسيد ودعيسي بعد والده وهي الصله التي ربطت بين بقعتي العلم المسيد والسروراب وتأصلت توثيقاً بتزاوج بين الاسرتين دخل في إطاره آل الشيخ إبراهيم الكباشى، كما هو الحال عن طريق الإدارى المامور/ عبد المحمود احمد ناصر الذى ربط الاسرة كذلك بآل إسحق ببرى وأم درمان وهم رواد في التعليم والخدمة المدنية ومجالات اخرى، وآل يوسف سليمان وهم بذات التكوين المهنى بيدا أن الجذور تمتد الى الهلالية وتواصلت الصلات والمراحمة بين المذكورين على نحو اضحى اهلى. سادتي : نخلص من سابق الإستعراض أن المنطقة كانت مستقطبة بميزاتها التفضيلية لكثير من أصحاب المقاصد الطامحه نسبة لحيويتها بفاعلية مجتمعها المتسعة مواعين تلقيه والجاهز بإمكانيات عطائه الامر الذي إقتضى مجئ كثير من الهجرات اليها أمثال الفكي الامين ود ام حقين القادم والده من ديار الرباطاب والمصاهر لمكوك الجموعيه شأن والد الشيخ محمد عبد الرزاق صاحب المقابر بكرري وهو رازقي من ديار الجعليين، أيضاً الشيخ محمد الطريفي من غبش جهة النيل الابيض الذي استوطن بقرية النوبة، وتزوج أيضاً من بيت سامق المكانة فزوجته هي رقية بنت ناصر الجموعي ووالدتها ام حقين بنت الحاج الطيب التي تسلسل منها نسل ود الطريفي الموجود إلى الآن بالحلة المذكورةو أم حقين هذه مسماة على خالتها والدة الفكي الأمين، وايضا الشيخ آدم الذيدابي الجعلي، الشيخ عبد المحمود ابو شيبة العركي، الشيخ محمد مكي من ذرية الشيخ إدريس ود الارباب والذي إستقر بإشارة من مرشده الشيخ احمد الطيب راجل ام مرح كما فعل ذلك مع جد السناهير داعيه للإستقرار بمنطقة الجميعاب للقيام بامر الدعوة والمذكور عليه رضوان الله قادم من منطقة الجعليين جوار سيال ود كريم الدين كما استقر كثير من الاشراف طايباً لهم المقام على رأسهم الشريف محمد الامين الهندي والد الشريف يوسف الذي امضى زمناً مضيئاً لنار القران هادياً راشداً إلي أن ارتحل لمكان أخر متولياً بعده الإرشاد الفكي محمد الشيخ صاحب الخلوة المشهورة بالكواهلة التي تخرج منها كثير من المشائخ ويجدر بالذكر ان الشريف محمد الامين صاهر السروراب متزوجاً من بيت زعامة كبير نتج عنه الشريف يوسف، كما أن الفارس المغوار الزبير ود رحمة أمضى فترة زمنية مقدرة مع الفقيه عبد المحمود ود الحاج الطيب دارساً وملازماً نضيف لذلك العدد الكبير من المرشدين الذين مروا بالمنطقة ومكثوا بها فترات بالذات عند الشيخ احمد الطيب بن البشير سالكين طريق الصواب على يديه فبهذا التداخل والتسلسل وما اعقب ذلك من هجرات لذرية الشيخ احمد الطيب المعروفه لاماكن كثيره في السودان بغيه الدعوة الي الله متزامنه مع هجرات إستثمارية ان صح التعبير لاهلنا الجميعاب والسروراب فى مختلف ربوع السودان محـــيين لا ارض مكونين كيانات جديدة في مواقعهم المحدثة، هذا إضافة للتجربة الثرة والإسهام الواضح لكبار الموظفين الذين تنقلوا بين مدن القطر وجابوا اطرافه في إطار عملهم ، لذا نستطيع ان نقول ان هذه المنطقة قد اثرت تأثيراً كبيراً في تاريخ السودان كدولة نامية في تشكيلٍ إيجابي لوجهه النهضوى الحديث علي كافة المستويات خصوصاً الدينية، الثقافية الآدبية ، العلمية، الإجتماعية، السياسية، الإدارية ، والإقتصادية وذلك بتنوع مؤهلات اهلها ومن تأهل عليهم، وكان هذا ثمرة طبيعية لتفاعل السكان الأصليين مناصريين ومؤآخيين الوافدون او المهاجرون وهو إستنان جليل، فالمتبادر أن المنطقة قسمة بين الجميعاب والجموعية رغم وجود أصيل وقديم للسادة المحس والساده الشايقية بيدا ان الاوائل اى الجموعية والجميعاب انهما في الاصل عنصر واحد واقل صفة علاقة فهما ابناء عمومة يلتقون في جموع الكبير ويحتويهم جميعاً كنف جدهم ابراهيم جعل ويردوا أخيراً في حوض العباس صاحب السقيا، ولكن كما شب الجموعية عن طوق الاصل الجعليين بكسبهم المضاهي وجغرافيتهم المنبسطة كذلك شب الجميعاب بمماثل الظروف وتواضعا هما والجموعية طوعاً على إستغلالية الاوائل مكونين كيانهم الإداري، كما ان كثيراً من افخاذ الجعليين نفسهم تخللت المنطقة في هجرات متقطعه ولحقت بهم بعض فصائل السادة الدناقلة وفي إطار احقية الوجود الثابت للأقدمين تداخل الجميعاب كثيراً مع مماثليهم القدامى وكذا المستقرون حديثاً وكونوا كيانات قويه تجاوزت غرب النيل كالجيلي وود رملي، كما يتشابه الحال أيضاً لدى الجموعية الذين تداخلوا مع قدامى المحس من البيوتات الدينية العريقه بولاية الخرطوم ويظهر هذا التقارب والتداخل المشار اليه، خصوصاً عند أسرة الفقيه عبد المحمود الحاج الطيب التي تربطها صلات رحمية بآل الضرير ومضوي بتوتي وام درمان وآل حضره بشمبات وآل ارباب العقائد وآل الشيخ إدريس ود الارباب بمناطقهم المختلفة هذا فضلاً عن ما ربط الحكام اولاد ودإسيد في العوضاب احد احياء السروراب بمصاهرة بعض بيوتات العيلفون الكبرى التي تسلسلت منها عمودية قوية من رموزها المغفور له العمده مصطفى بركات وقريبه وعضده الفارس عبد القادر مضوي عليه الرحمه وبهذا الإنسياب التمازجي الذي قام به اكبر عنصرين في المنطقة الجميعاب والجموعية أضحى لا تمايز بينهم والفصائل الاخرى،
” إذ ان البئيه بموروثها الإيجابي شكلت طباعهم المسلكية فالكل أصحاب مكارم ومحامد وحماسة وفروسية تجلت في كثير من المشاهد وان برع الجموعية منذ عهد الشيخ احمد الطيب بن البشير في فنون الآدب والذوقيات الروحية حيث غزُر إنتاجهم في ذلك وحداة ركبهم في تلك المجالات الاستاذ الشيخ عبد المحمود نور الدائم الشيخ قريب الله ابا صالح والشاعر الفيلسوف محمد سعيد العباسي الذى كان معجباً به البروفيسور عبد الله الطيب واصفاً إياه بالمتقدم عن الأوائل ، والشاعر الاديب والقانوني الضليع والسياسي المحنك الرشيد نايل، كما أن ساحة المنطقة حفلت بنمط اخر من الشعراء المجيدين في دائرة الشعبيات امثال الامين حسن البدري، بدري الامين، عمر عبد المحمود ، دفع الله حامد الامين حاج احمد واليوسفين بن بدري وابن نور الدائم والاخير هو والد الدكتور الحبر، وكانت تنعقد مجالس ومآنس للمتبارين كما كان للغناء الهادف رواده وعشاقه ، وديوانية المرحوم عبد القادر التهامي دآلة لهذا وقد تأثر بها اخاه عبد العزيز صاحب التسجيلات الاسطوانية وزميل الياس الزبير باشا في الإهتمام بجياد الخيل وعلوم الفروسية، كما ان المنطقة كذلك لم تحرم من الفناجرة العالقين بروح البطانه وادبيات الهمباتة ولكن من منطلقات وثوابت رجوليه كعلى ودفع الله وعمر الضيب والعاتي الفرار وكلهم من كرري وشأنهم كالشنفرى وعروة بن الورد فهذا التمازج من المشارب كان يعبر عن تجذر ديمقراطي لهذا المجتمع ففي العهد الذي إمتد فيه حكم الجموعية الي حجر وسالم شمالاً متضمناً منطقة الجميعاب حالياً تحت إدراة مكهم ودناصر تاتي من بعد ذلك متغيرات إدارية طوعية ليحكم ناظر الجميعاب إلي وادي سيدنا جنوباً، ولكن في كلا الظرفين لم تبدر اي بادرة تنم على عدم الرضا فالمرحوم الشيخ / سرور محمد رملي كان حكيماً إذ ضرب مثلاً عظيماً في شئون الحكم عدلاً وإنصافاً، حزماً وحصافة، الامر الذي هيأه ليرتقي الي إمارة النظار علي مستوى السودان كما ارتقى العالم الشيخ ابو شامه عبد المحمود إلى شياخة العلماء، وإفتائية الديار، وقضائية القضاء، فمن هنا نرسل له تحية ترحم وإجلال عبر وارث حاله ابنه البار سعادة الفريق “م” الدكتور عباس وشقيقه سعادة السفير المخضرم الرشيد وأخاهم الإعلامى الدولى والمؤرخ الكبير الأستاذ/ عبد المحمود صاحب المؤلف المرجعى القيم من أبا إلى تلسهاي والرحمة تشمل بالوصل صحبه وزملائه الشيوخ بالمعهد العلمي من أهل قرابته كبار العلماء، الشيخ حامد محمد عبد المحمود الشيخ المصطفى ابراهيم الدسوقي والد كل من البروفيسور دسوقي صاحب اليد الطولى في تأسيس جامعة الملك فيصل، البروفيسور اللغوي محمد المعز والشاعر سيف الدين الدسوقي وبقية اخوانهم الأجلاء ، ومن شيوخ المعهد كذلك، الشيخ الزين تناد، الشيخ/ الشيخ إدريس الشيخ محمد الصادق ” بدور تتلالا في المطلع [ size]” [/center] | |
|
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 76 تاريخ التسجيل : 14/05/2013 العمر : 67
| |
ود البورت مراقب المنتدى
عدد المساهمات : 271 تاريخ التسجيل : 14/05/2013
| موضوع: رد: الرياض:حفل وداع جلال الشيخ الطيب 1 الأربعاء مايو 29, 2013 12:47 am | |
| | |
|
عارف الخير مشرف
عدد المساهمات : 53 تاريخ التسجيل : 15/05/2013 العمر : 51 الموقع : الخرطوم
| موضوع: رد: الرياض:حفل وداع جلال الشيخ الطيب 1 الجمعة أكتوبر 04, 2013 10:11 pm | |
| | |
|